شكون قالك المغرب ما فيه فلوس..!!!! دخلوا شوفوا لم

السلام عليكم و رحمة الله،

ضحكوني تيقولوا المغرب و التمنية....

قال تنمية قال!!!

هاد المقال قريته و تصدمت عند كل سطر فيه من صدمة لصدمة و ملي كثرات علي الصدمات قلت غنحطه

للناس اللي تتظل تشري فالكاسيط و السي ديهات ديال هاد الناس و تمشي لمهرجاناتهم! و كله كووووووم

و استدعاء الخطباء كوم ثاني..

المقال:

"إسرافٌ هنا.. وتقتير هناك".. مقولةٌ ترددها الصحف المغربية منذ انتهاء مهرجان "موازين" المغربي الذي أحياه نجوم عرب أمثال نانسي وأصالة وعمرو دياب، وشهد بذخًا كبيرًا لم يقتصر على حصول هؤلاء النجوم على 240 مليون درهم مغربي (الدولار يساوي 7.1 دراهم مغربي) إنما وصل الأمر لعمل مرحاض خاص للمطربة نانسي تكلف 4 ملايين درهم، في وقتٍ تدعو فيه الحكومة المغربية مواطنيها إلى ممارسة التقشف الاقتصادي لمواجهة الأزمات التي تمر بها البلاد.
فقد شنَّت الصحافة المحلية في المغرب هجومًا حادًا على منظمي المهرجان؛ بسبب المبالغ المالية التي أغدقها المنظمون على المغنين والمغنيات، وذلك بحسب صحيفة "القبس" الكويتية، الصادرة يوم الأحد أول يونيو/ حزيران الجاري.
وقالت يومية "المساء" المغربية إن بعض المغنين، ممن فقدوا بريق شهرتهم في الغرب بسبب تعاطيهم للمخدرات أتوا إلى الرباط فقط من أجل حصد الأموال، مع أن قيمتهم في بورصة الغناء نزلت إلى الحضيض.
وأشارت إلى أن المغنية اللبنانية نانسي عجرم والسورية أصالة نصري حصدتا 70 مليون درهم، في الوقت الذي لم يتجاوز ظهورهما على المنصة سوى دقائق معدودة، معتبرة صرف مثل هذه المبالغ الكبيرة لا ينسجم مع سياسة "التقشف"، التي تدعو إليها الحكومة لمواجهة الظرف الاقتصادي الصعب الذي تمر فيه البلاد.
فيما أكدت الصحيفة أن المطرب المصري "عمرو دياب" لم يقبل الغناء في المغرب- الذي لم يزره منذ 16 عامًا- إلا بعد أن تسلم مبلغ 100 مليون درهم.

من جانبها، أشارت يومية "الصباح" إلى أن بعض هؤلاء الفنانات أو وكيلي أعمالهن لا يخفين اهتمامهن بالمادة، مع أنهن في تصريحاتهن الصحفية يدَّعين حبهن للمغرب ولأهل المغرب، وأنهن جئن فقط لأجل الفن، مشيرةً إلى أن زوج ووكيل أعمال الفنانة السورية أصالة نصري حرص على تلقي مبلغ الـ70 مليون درهم من المنظمين وعدَّها قبل صعود زوجته إلى المنصة.
مرحاض لنانسي بـ4 ملايين
واختارت يومية "الجريدة الأولى"- حديثة الصدور- تناول بعض طرائف ومفارقات المهرجان بكثيرٍ من السخرية اللاذعة، وذكرت في هذا الإطار أن نانسي عجرم وُضع رهن إشارتها مرحاض خاص متنقل كلف إدارة المهرجان مبلغ 4 ملايين درهم.
وقالت اليومية إن المنظمين أرادوا أن يكرموا وِفادة نانسي التي قررت ألا تتخلى عن المشاركة في مهرجان "موازين"، وحصْد السبعين مليونًا، خاصة أنها عانت كثيرًا قبل الوصول إلى المغرب؛ إذ انتقلت من بيروت برًا إلى دمشق فالعاصمة الأردنية عمان، قبل أن تستقل الطائرة في اتجاه تونس، ثم الدخول إلى المغرب يوم الأحد 20 مايو/ آيار الماضي، والصعود إلى المنصة والغناء في اليوم نفسه.
وذهبت بعض هذه الصحف إلى اعتبار بعض حفلات المهرجان الموسيقية "إهانة" و"إساءة" إلى عموم المغاربة، مطالبةً الجهات المسئولة بفتح تحقيق ومحاسبة المنظمين.
واتهمت هذه المنابر الإعلامية منظمي المهرجان بـ"تبذير" أموال الشعب، في الوقت الذي ينتظر فيه إنجاز مشاريع تعود عليه بالنفع بتلك الملايين التي أغدقها على المغنين والمغنيات.
خطباء المساجد ينتقدون التعري
لكن النقطة التي أفاضت الكأس، هي لقطة "ساخنة" لفرقة موسيقية إسبانية شاركت في المهرجان، الذي امتد لأسبوع، ينزع فيها عضو "المنحرفين"- وهذا هو اسم الفرقة الإسبانية- ملابسه كاملة ويقفز فوق خشبة العرض عاريًا، كما ولدته أمه.
من جانبها، أشارت الصحف المغربية إلى أن السلطات الأمنية فتحت تحقيقًا بخصوص تحريض خطباء وأئمة مساجد تناولوا هذا الحادث في خطبهم يوم الجمعة.
وأفادت بأن السلطات قررت استدعاء مجموعة من الخطباء وأئمة المساجد في مدينتي الرباط وسلا، الذين هاجموا مهرجان "موازين".

فيما نقلت وكالة "إيفي" الإسبانية، عن عضو فرقة "المنحرفين" "ماركوس ديل إيخو"، الذي نُسب إليه القيام بهذه الحركة، التي سببت انتقاد الصحافة المغربية وخطباء وأئمة بعض المساجد لمنظمي المهرجان، أنه لم تكن لديه نية لإهانة أحد.
وأوضح أنه في اليوم التالي لحفلته الموسيقية قام بجولة في مدينة الرباط وشرح له البعض أن ما فعله يعتبر إهانة وإساءة للمغاربة، وأضاف "لو كنت أعرف أن الأمر كذلك لما فعلته. ففي إسبانيا أغني وأنزع قميصي وحذائي.. لكن يبدو أنه في الرباط هذا من قلة الذوق".
الساسة يطالبون بالتحقيق
من جانبها، اعتبرت صحيفة "التجديد" المقربة من حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي المعارض أن ما حدث يدل على أن استدعاء الفرقة الإسبانية تم دون أي تحرٍ عن سلوكها وأغانيها، مما يضاعف من المسئولية الذاتية لمنظمي المهرجان فيما حصل من تعرٍ أمام الجمهور، وما أعقبه من انسحاب وسخط من جانب الجمهور.
فيما طالب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية "عبد الإله بن كيران" بفتح تحقيق ومحاسبة منظمي المهرجان، وقال: "ينبغي فتح تحقيق لمعرفة ما إذا كان ما فعله المغني الإسباني مقصودًا ومتعمدًا".
وأضاف "المنظمون يعتقدون أنهم بمثل هذه التصرفات يقدمون وجه المغرب الحداثي، لكن هذا الأمر هو احتقار لقيمنا، وينبغي أن أؤكد هنا أننا لسنا ضد الفن النبيل".